I always affirm that our school no longer honors race or ethnicity. I could not care less if you are black, brown, red, yellow or white. I could not care less if your origins are African, European, Latin American or Asian. As per the continuous changes and progress that are made around the world, the only identity this school will recognize is your individual identity — your character, your scholarship, your humanity.

I would suggest that being a citizen is about all this and more and that is why the introduction of citizenship as a national curriculum subject has brought with it such high expectations. Principally, it has brought to the fore a belief that our education system, and the curriculum taught in schools, has a role to play in fostering a sense of community and social responsibility and awareness among today’s younger generation.

They have thought carefully about the curriculum and staff deployment and have found constructive ways to establish a core of citizenship teaching, sometimes within new citizenship departments. In these circumstances, pupils have embraced the new subject with enthusiasm, valuing its relevance and valuing the opportunity they are given to offer their views and make a difference. The purpose of citizenship is to equip pupils to become involved, make choices and take action based upon their knowledge and understanding. ‘Reasoned’ citizenship, taught by properly qualified and knowledgeable teachers is at the heart of everything we do and will always remain significant.

It is now a known fact that our traditional educational system, through building additional classrooms and opening a new branch of NPS in Alamrat, where students are prepared predominantly on the academic front has not yielded the maximum result. We are all aware that as human beings, we live within a society which has its own norms and values. Therefore, we must strive to train people who can fit perfectly in our society and contribute their best to society’s development. In this way, for one to live a fruitful and fulfilling life here on earth, one must be helped to find one’s true identity and purpose of living through responsible co-existence and through sound spiritual values. In this respect, all the identifiable stakeholders in education have a role to play in ensuring that children receive holistic education. I think that success in any educational system is the result of good partnership between all stakeholders such as teachers, students, the government, civil society and parents/guardians. It is, therefore, imperative that all stakeholders will identify and play their respective roles very well so that students can be educated holistically to realize their full God-given potential in life for the betterment of Oman and achieve His Majesty’s – Sultan Qaboos may Allah protect and favor him- hopes. It is my hope that, this tried and tested method of instruction will be strengthened so that all products that pass through this school will be educated holistically. Our Value Statement also gives a lot of issues for consideration. If only all our students are imbibed with values of disciple, empathy, hard work, honesty, etc, Oman will be a better place to live in.

I would want to conclude by saying that, in achieving holistic education, all stakeholders must play their roles very well in a well – coordinated environment so that students can be nurtured into full adults with the realization of their full potentials and God-given talents for society’s benefits.

I thank you all for your active cooperation

Chairman

Barghash Said Mohammed Al-Said

مرحبا بكم في مدرسة خاصة وطنية

تأسست مدرسة خاصة وطنية في عام 1982. ومن المسلم به باعتباره واحدا من المدارس الخاصة الأولى في عمان . وبدأ فقط مع رياض الأطفال و الصف الأول والثاني.

سنة بعد سنة ، أصبح أكبر في حجم وكمية و نطاق التعليم. في 1997/1998 تخرج الدفعة الأولى من شهادة الثانوية العامة للتعليم العام . المدرسة تتكيف مع أنظمة التعليم الثلاثة التي تشمل التعليم العام ، ثنائية اللغة ودورات IGCSE .

تسعى مدرستنا لتختلط الثقافة العربية العمانية مع الأسلوب الأكثر يصل إلى تاريخ التعليم والتكنولوجيا . كان دائما يضع تركيزا كبيرا على شخصيات الطلاب حتى يتمكنوا من لعب دورا حيويا في بناء بلدهم. وبالإضافة إلى ذلك مجموعة ممتازة من المعلمين من ذوي الخبرة من مختلف البلدان الذين تدخر جهدا لتزويد الطلاب مع كل الفرص ل تعلم مهارات جديدة تساعدهم في زيادة المستوى الأكاديمي ، و بالتالي فإنها يمكن أن تنضم المحلية و الجامعات الدولية .

كما أؤكد دوما وأبدا أن الحفاظ على الهوية هو التحدي الأكبر لنا في ظل المتغيرات والتطورات المتلاحقة والمتسارعة من حولنا .

إن الحفاظ على الهوية هو سر التميز والتقدم والخصوصية ، وعدم التشرذم والتمزق من خلال السعي وراء ممارسات وعادات وأساليب من هنا ومن هناك ، ظنًّا منا أنها التطور والتقدم والرقي .

ليس معنى هذا أن نغلق على أنفسنا ونرفض أي جديد ونافع ومفيد من حولنا ؛ ولكن أعني أن نحقق تلك المعادلة الصعبة التي يجب أن تبقى في أذهاننا دوما ، ألا وهي أن نبقى متميزين بعاداتنا وتقاليدنا ، متمسكين بإرثنا ومبادئ ديننا القويم، آخذين في الوقت ذاته بكل أسباب العلم والتقدم والتطور .

نعم ، نحن نواجه صعوبات وتحديات في أن نستوعب جميعا هذه الخلطة السحرية وتلك التركيبة العبقرية التي لو طبقناها التطبيق الأمثل لتخلصنا من كثير من مشكلاتنا التعليمية والتربوية معا .

ونحن كحلقة في منظومة تعليمية كاملة في السلطنة نواجه تحديات ونعاني سلبيات شأننا شأن كل مؤسسات التعليم في تحديث مناهجنا ووسائلنا التعليمية والتربوية و قبل كل ذلك الحفاظ على هويتنا ومبادئنا ..

لكننا نبذل كل مانستطيع من وقت وجهد ومال من أجل الوصول لتلك الغاية ، متسلحين بإيمان راسخ وعزيمة لا تلين لأن نحقق مانتطلع إليه، متحملين في سبيل تحقيق ذلك صعوبات جسام

”ومن لايحب صعود الجبال يعش أبد الدهر بين الحفر“

إنني أحرص دوما في مؤسستي التعليمية على تحقيق تلك المعادلة وذلك التوازن . نحرص على ذلك حتى في مظاهر احتفالاتنا بالمناسبات الدينية والوطنية طوال العام وخاصة في الحفل الختامي السنوي لمدارس الوطنية الذي نسعى من خلاله دوما إلى تقديم فنون تراثية ومسرحية هادفة تعمق الإحساس بالوطنية ، وتعزز الشعور بالخصوصية و الفخر بالانتساب لهذا الوطن المعطاء….

ولله الحمد فنحن – رغم الصعوبات – نسير على الطريق الصحيح ، وحتى نستطيع تلبية الإقبال المتزايد على مدارس الوطنية الخاصة نقوم بتوسعات وبناء فصول جديدة بفرع الخوير ، ونسعى لزيادة فروع مدارس الوطنية الخاصة بافتتاح فرع مدارس الوطنية بالعامرات قريبا بإذن الله تعالى

وحتى نحقق كل مانطمح إليه يلزم تعاون الجميع وتكاتف الجميع ، إدارة ومعلمين وأولياء أمور وطلابا . لابد أن يدرك كل فرد أن دوره لايقل عن أدوار الآخرين في أن نصنع أجيالا قادرة على الأخذ بكل أسباب التفوق والتميز ، حتى نرضي الله تعالى أولا ، ثم نساهم في بناء هذا الوطن المعطاء الذي لم يبخل يوما على بسط يديه لكل ساعٍ لبنائه وتطوره ، متخذين في ذلك قدوة ومثلا للعطاء الدائم لهذا الوطن والمتمثل في قائد البلاد المفدى جلالة السلطان قابوس بن سعيد حفظه الله ورعاه الذي لا يألو جهدا في خدمة وطنه وشعبه .

شاكرا كل فرد في مؤسستي التعليمية يسعى لتحقيق ذلك، ولا أنسى أيضا أن أوجه شكري وتقديري لأولياء الأمور الذين اختاروا تلك المؤسسة التعليمية دون سواها ثقة منهم في سعينا المخلص للحفاظ على أبنائهم والأخذ بأيديهم نحو الحفاظ على هويتهم وغرس القيم الراسخة من جهة وصقل مهاراتهم العلمية والعملية من جهة أخرى

وفقكم الله جميعا وسدد خطاكم لما فيه صالح هذا الوطن المعطاء وهذا الشعب العريق.

برغش بن سعيد من محمد آل سعيد